سيباستيان لوب بطل العالم للرّالي لتسع مرات. أحرز تلك الألقاب ليس فقط لمهاراته في القيادة، بل أيضاً بسبب اهتمامه المذهل بالتفاصيل وقدرته على تذكّر الطرق التي يقود عليها بأصغر ما فيها من تفاصيل. إنّه متواضع لكنّه شديد العزم، فهو أسطورة حقيقية في عالم الرّالي. ولا يزال أحد الشخصيات الريّاضية المفضّلة في فرنسا.
لا أمتلك سراً ما، لكن باستطاعتي القول أنّ الموهبة تمثّل الجانب الرئيسي في رياضة السيارات. عليك أن تعمل من أجل التقدم وهو أمر يتطلب الكثير من التّحفيز".
سيباستيان لوب
يمثّل لوب رمزاً لسائق الرّالي الذي يتنافس في هذه الرّياضة بمختلف أنواعها. وقد أثبت ذلك بشكل وافٍ عام 2014، من خلال إنهائه لسباق لومان 24 ساعة وللبطولة العالميّة لسباق السّيارات السّياحية. فاز مع بيجو بسباق بايك بيك الشهير والمنتظم ضمن بطولة العالم للرّالي كروس لسنة 2013. ثم قاد سيارة بيجو 2008 دي.كيه.آر. خلال ثلاث دورات لرالي داكار.
بغضّ النّظر عن نجاحاته، فهو شخصية لطيفة حقاً، فضلاً عن كونه موهوباً ومتواضعاً. أصبح سيباستيان لوب عضواً في عائلة ريتشارد ميل سنة 2013. وهو يرتدي ساعة RM 36-01 توربيون المعدّة للسباق والمجهّزة بأداة استشعار. لقد تمّ إصدارها في نسخة محدودة من 30 قطعة.
التقيت بشركاء آخرين لريتشارد ميل، أغلبهم من الرياضيين. نحن نتشارك الفلسفة عينها. والتزامنا بالرياضة هو الذي يجمعنا".
سيباستيان لوب
تمثّل موهبة سيباستيان لوب نوعا من التحدّي، فهو يكون في أفضل حالاته عند مواجهة الصعوبات.
قام سيباستيان، سنة 2016، بدفع حدود التّحدّي مرة أخرى من خلال مشاركته في سباق دكار الشّاق والمنتظم في أمريكا الجنوبية. لم يكن رجلاً يرغب في الاعتزال، فقد عاد سنة 2018 إلى سباق الرّالي من خلال التنافس على مسارات مختارة من بطولة العالم مع فريق شركة سيتروان ما مكّنه من السباق مع شركة هونداي. وانتصب لحسابه الخاصّ، حيث أسّس مع معلمه دومينيك هاينز، سنة 2011، فريق سباق سيباستيان لوب.